الفراق موت
المساهمات : 231 تاريخ التسجيل : 08/06/2008 العمر : 31
| موضوع: المهجرين الى اين الإثنين يونيو 09, 2008 6:11 am | |
| اتمنى ان تنال رضاكم
المهجرين الى اين ؟
ملايين من المهجرين خارج العراق وداخله ينتظرون ان تلتفت اليهم حكومتهم او اي جهه اخرى عراقية كالبرلمان العراقي المنتخب مثلا الذي يعمل لخدمة الشعب العراقي
فهؤلاء المهجرين تقطعت السبل لديهم واستنفذوا ما بقي لديهم من اموال في دول الجوار والى الان لم تعمل حكومتهم حل لهذه الأزمة و الملايين التي تركت البلاد اما بسبب التهدي د المباشر بترك بيوتهم لأنتمائهم لطائفة معينة أو بسبب الوضع الأمني وغيرها.....
ولكثرة اللجان التي تتشكل منهاً لجنة المهجرين والمهاجرين الى الأن لم تعمل على ايجاد حلول لهؤلاء الملايين الذين فوق الظلم الذي وقع عليهم الذي اظطرهم الى ترك اعمالهم ومنهم ما نُهب بيوتهم وترك اهلهم واصدقائهم ومنهم ترك دراسته وجامعته يقول احد المسؤلين من عراقيي المنطقة الخضراء بتصريح له بأحدى الفضائيات عن هؤلاء المهجرين ( انهم ازلام النظام السابق) ويتهم هذه العوائل بأنهم كانوا مستفيدين بالسابق ويعملون لصالح النظام السابق وما اخطر ما يقول و هذه الملايين التي تشهد عليها دول الجوار والمنظمات الأنسانية بأنهم بحاجة للمساعدة بكافة انوعها وتحذر من التدهوروكارثة المهجرين الذين بمثابة قنبلة موقوتة ضد الحكومةً التي بالمقابل غير مكترثه بهم
واي ظلم اكثر من هذا في عراق جديد ديمقراطي فيدرالي تعددي حر ذات سيادة
والأهم هو أن هؤلاء المهجرين يشعرون بالظلم من حكومتهم والأخطر بأن يقل ولائهم للوطن (وخصوصا بين غير مثقفين منهم) بسبب سوء أوضاعهم واصبحوا بلا مأوى في بلدان يقيمون بها بصورة غير مشروعة معظمهم وبلا مستقبل لهم ولعوائلهم الذين بقى قسم منم بالعراق وقسم اخر في بلد ثالث واصبحوا ناقمين على الحكومة حتى اخذو بالبحث عن وطن بديل واقفين طوابير امام منظمة الأمم المتحدة مطالبين بحقوقهم كلاجئين , وبالتالي سيخسر البلد هذه الطاقات والكفائات العلمية والأمكانيات التي لدى ابنائه وعقولهم التي سيستفاد منها الغرب ويسخرها لصالحه وحكومتنا ما زلنا مشغوله بالأنقسامات بين الفرقاء السياسيين وفي تقسيم الحصص بين الكتل و هذا الحزب وذاك وييشغلهم المحافظة على المناصب في عراق بلا عراقيين ليصبح العراق فوضى وجهل وفساد إداري وبيئة خصبة للأرهاب وحرب طائفية هنا وهناك وساحة لتصفية الحسابات الخارجية بين الدول المجاورة ومخابرات اجنبية غيرها والضحية دائما هو الشعب العراقي والجلاد حكومته فهل يوجد من ينصف هذا الشعب ؟ اين ومتى ؟ | |
|